التساؤلات المتعلقة بالسكر

في بدايات تكنولوجيا السكر كان يُستخدم غبار الفحم بسبب ما يتمتع به من التبييض في المصفاة. ولكن اليوم ليس هناك حاجة لاستخدام هذا النوع من عامل التبييض في التكنولوجيا الحديثة لإنتاج السكر، وقد تم الاستغناء عن الأنظمة المستخدمة قديماً.

الشمندر السكري هو عبارة عن نبات تساعد على زيادة دخل المزارعين وتوفر فرص العمل. زراعة الشمندر السكري تساهم في إضافة قيمة مضافة عالية ومنتجاتها الجانبية تُستخدم في علف الحيوانات وتوفر فرص العمل في قطاع الزراعة وتحد من معدل الهجرة من الريف إلى الحضر وهي نبات ذات فائدة كبيرة في قرانا وبلدنا وليست لها بديل.

بلغت بلدنا إلى الحد الأقصى من استخدام الأراضي الصالحة للزراعة وضمن هذه الظروف فإن الشرط الأساسي في إمكانية زيادة دخل المزارعين مرتبط بالاستفادة القصوى من الأيدي العاملة داخل أسرة المزارع ومن الأراضي الزراعية والحيوانات الموجودة. يجب زيادة مستويات الدخل للمشاريع الزراعية الصغيرة ذات البنية الضعيفة التي لا تمتلك الأراضي الزراعية والحيوانات الكافية والتي قد تهاجر إلى المدينة في أي لحظة.

إن مزارعي الشمندر السكري ساهموا في تحويل 1.7 مليون دونم من الأراضي القاحلة إلى أراضي مروية. مزارعي الشمندر السكري يحاولون الحصول على أعلى مستوى من الكفاءة والإنتاجية من الأراضي الزراعية من خلال ري الشمندر السكري والقمح بواسطة مواد الري بالرش ومحركات الديزل التي يقومون بشرائها من خلال تراكماتهم الخاصة.

الشمندر السكري هو عبارة عن نبات يتم زراعتها بالتناوب الزراعي في المناطق المرتفعة وفي مناطق زراعة الحبوب المروية. يتم زراعة الشمندر السكري على نفس الحقل مرة واحدة كل أربع سنوات. يتم زراعة الشمندر السكري في بلدنا في 65 محافظة في حوالي 8.000 منطقة سكنية ما عدا الحزام الساحلي لبحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط ومنطقة شرق البحر الأسود ومنطقة جنوب شرق الأناضول. يعمل حوالي 350000 عائلة سنوياً في مجال زراعة الشمندر السكري.

إن قطاع الشمندر السكري في العهد الجمهوري نجح في أن يصبح قطاعاً صناعياً زراعياً جلب التقنيات الزراعية الحديثة للزراعة التركية وساهم في تطوير المعلومات والتكنولوجيا. أدى إلى ظهور مجتمع زراعي منظم وواعي من حيث الحرث والزرع والعناية والحصاد من خلال نظام زراعي منظم ومتقدم وهذا ليس في مجال زراعة الشمندر السكري فحسب بل في مجال غيرها من المحاصيل التي تزرع بالتناوب في حقول الشمندر السكري.

لقد حقق مزارعي الشمندر السكري تقدماً ملحوظاً في إنتاج الذرة في المناطق التي تُزرع فيها الشمندر السكري، وإلى جانب ذلك فإن مناطق زراعة الشمندر السكري تعد بمستقبل زاهر لأجل إنتاج بذور اللفت.

إن نموذج إنتاج وتصنيع الشمندر السكري وتنظيم المزارعين يساعد على التخطيط الفعال وإنتاج المنتجات التي تعاني من الإنتاج المنخفض في مناطق زراعة الشمندر السكري. لا يمكن التخطيط المناسب للمنتجات ولا يمكن تحقيق الكفاءة في الإنتاج في المناطق التي لم تعد فيها زراعة الشمندر السكري.

هناك 33 مصنع لإنتاج السكر من الشمندر السكري الموجود في تركيا، 6 مصانع منها تابعة للجمعية التعاونية لمزارعي الشمندر السكري (بانكو بيرليك) ومصنع واحد تابع للشراكة المشتركة بين بانكو بيرليك والقطاع الخاص (مصنع كوتاهيا للسكر) ومصنع واحد تابع للقطاع الخاص و 25 مصنع تابع للشركة التركية للسكر. الطاقة اليومية لمصانع السكر القائمة والتي عددها 33 مصنع هي حوالي 175 ألف طن وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية نحو 3.2 مليون طن من السكر. الطاقة الإنتاجية السنوية للمصانع التابعة للشركة التركية للسكر هي 1.9 طن من السكر و 57.6 مليون لتر من الكحول الإيثيلي في 4 مصانع للكحول و1200 طن من الحبوب المغربلة وذات الإمكانية الوراثية العالية سنوياً في مصنع الحبوب. وبالإضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ إنتاج المحاصيل الحقلية وأنشطة الثروة الحيوانية في اثنين من المشاريع الزراعية ويتم تقديم خدمات البحث والتطوير في معهد واحد للبحوث.

وهناك مؤسسة أخرى هامة في هذا القطاع وهي الجمعية التعاونية لمزارعي الشمندر السكري (بانكو بيرليك). الجمعية التعاونية لمزارعي الشمندر السكري (بانكو بيرليك).هي واحدة من أكبر المؤسسات غير الحكومية وتلبي حوالي 40% من إنتاج القطاع من خلال المصانع الستة التابعة لها والتي تتمثل في مصنع أدابازاري وأماسيا وبوغازليان تشومرا وقيسري ومصنع كوتاهيا التي هي شريكة فيها.

نتيجة لاتباع قطاع السكر في تركيا نظام زراعي فني مراقب على مر السنين فإن تركيا الآن في درجة قادرة على العالم والاتحاد الأوروبي بسهولة من حيث كفاءة وجودة منتج الشمندر السكري. المصانع التعاونية أصبحت في مستوى يمكنها المنافسة مع الاتحاد الأوروبي بسهولة وذلك بفضل الاستثمارات المنجزة لأجل زيادة الطاقة الإنتاجية بالإضافة إلى زيادة كفاءة التقنيات المستخدمة في المصانع وتخفيض تكاليف الإنتاج إلى أدنى حد ممكن.

- الشمندر السكري يعتبر القوة الدافعة الرئيسية في مجال الزراعة ونموذج مثالي للإنتاج في المناطق التي يتم فيها الزراعة المتعلقة بالسكر.

- 10% من إجمالي استهلاك الأسمدة في بلادنا تُستهلك في زراعة الشمندر السكري وكذلك 20% من إجمالي الإستهلاك تُستهلك من قبل منتجي الشمندر السكري.

- زراعة الشمندر السكري هي الرائدة في الإنتاج المخطط وممارسات التناوب وهي المساهمة في توسيع الزراعة المروية.

- الدونم الواحد يوفر حوالي 10 فرص عمل.

- وهي في المرتبة الثانية من حيث القيمة المضافة التي تحققها من بين النباتات الصناعية.

- تساهم بنسبة 20% في زيادة إنتاجية الحبوب التي تتم زراعتها بعدها.

- عند ترك أوراقها وبقاياها في التربة توفر مواد غذائية للتربة بما يعادل 4 كغ من الفوسفات النقي و15 كغ من البوتاسيوم النقي للدونم الواحد.

- إنها تخلق سوقاً ضخماً في قطاع النقل من خلال خلق فرص نقل بحجم حوالي 25 مليون طن سنوياً. تزيد من إمكانية الاستفادة من مصادر المياه الجوفية والسطحية من خلال تشجيع البحث عن مياه الري.

- توفر عمل لمدة 100 يوم في فترة تحريك التربة وفترة الحصاد لأجل 250.000 شخص من الأشخاص غير المالكين للأراضي أو المالكين لأراضي بمساحات قليلة وللعاطلين عن العمل.

- حوالي 350 ألف عائلة تعمل سنوياً في مجال زراعة الشمندر السكري وتوفر فرص عمل لأجل 30 ألف شخص في المصانع.

- يتم استخدام أفراد العائلة في 40% من المساحات المزروعة بالشمندر السكري.

- يتم زراعة الشمندر السكري في 74 محافظة و 7000 منطقة سكنية وفي جميع المناطق المروية ما عدا مناطق إيجه وغرب البحر الأسود وشرق البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق الأناضول.

- زراعة 30 دونم من الشمندر السكري باستخدام العمالة من ضمن العائلة أو من خارجها توفر عمالة واحدة في قطاع الزراعة. زراعة 48 دونم من الشمندر السكري باستخدام الآلات في أعمال العناية والحصاد توفر عمالة واحدة في قطاع الزراعة بينما زراعة 400 دونم من الذرة باستخدام الآلات توفر عمالة واحدة وزراعة 800 دونم من القمح باستخدام الآلات توفر عمالة واحدة. إن زراعة الذرة والقمح في بلدنا تتم معظمها عبر الآلات.

- القيمة الغذائية الحيوانية لنفايات وأوراق الشمندر السكري ودبس السكر الناجمة عن دونم واحد من الشمندر السكري تعادل 500 كغ من الشعير. أي عند زراعة دونم واحد من الشمندر السكري يمكننا أن نقول بأنه يتم زراعة دونمين اثنين من الشعير في نفس الحقل.

- يتم الحصول على دبس السكر نتيجة لمعالجة الشمندر السكري في المصنع ويعتبر المادة الخام الرئيسية في صناعة الخميرة. يتم تصدير الخميرة المنتجة من دبس السكر إلى 80 دولة وهذا ما يوفر عائدات العملة الأجنبية،

- كمية الأكسجين المنبعثة للهواء عن طريق التمثيل الضوئي من دونم واحد من الشمندر السكري تعادل كمية الأكسجين المستهلكة من قبل 6 أشخاص في سنة واحدة، ينتج 3 أضعاف من الأكسجين الذي تنتجه الغابة الموجودة على نفس المساحة. ولهذا السبب تعتبر نبات الشمندر السكري نبتة صناعية هامة يلزم زراعتها وصديقة للبيئة.

 - من خلال عملية التمثيل الضوئي يطلق الشمندر السكري الأكسجين إلى الهواء أكثر من 26 ضعف من غاز ثاني أكسيد الكربون في حال استخدام الوقود الأحفوري خلال معالجة 1 دونم من الشمندر السكري في مصنع السكر وأكثر من 48 ضعف من الأوكسجين اللازم لمعالجة التلوث الناجم من المياه العادمة.

الشمندر السكري هي نبتة صديقة للبيئة.

لقد قام مزارعي الشمندر السكري بتحويل 1.700.000 دونم من الأراضي القاحلة إلى أراضي مروية وباستثماراتهم الخاصة دون تحميل أعباء للدولة. عند الانتقال من الزراعة البعلية إلى الزراعة المروية وإدراج الشمندر السكري في التناوب الزراعي ومن خلال زراعة القمح المروي 3 سنوات + سنة 1 زراعة الشمندر السكري بدلاً من زراعة القمح البعلي أدت إلى زيادة العمالة الزراعية بمعدل 23 ساعة للدونم الواحد

القيمة الاستثمارية التي توفرها العمالة الناجمة عن تحويل 1.700.000 من الأراضي القاحلة إلى الأراضي المروية من قبل مزارعي الشمندر السكري بإمكانياتهم الخاصة تعادل 1.6 مليار دولار في السنة.

المساحة التي حولتها مزارعي الشمندر السكري إلى الزراعة المروية تعادل تكلفة الاستثمار لتأمين مياه الشرب لمدة سنتين من قبل المديرية العامة للخدمات الريفية والمديرية العامة للمياه. إن تشغيل مصانع السكر بالطاقة العاطلة وإجبار المزارعين على زراعة الحبوب من خلال منعهم من زراعة الشمندر السكري على الحقل الملائم لزراعة الشمندر السكري وفق التناوب الزراعي هو خطأ فادع يمنع تقدمنا.

هو النموذج الوحيد الناجح للرأسمال الموزع على الطبقة السفلية (اشتراك المزراعين الذين هم أعضاء التعاونية في جميع الشركات التابعة للتعاونية)،

الممارس الوحيد المنضبط في المناطق التي يتم فيها ممارسة الزراعة المنظمة (النظام المتمثل في زراعة الشمندر السكري على نفس الحقل مرة واحدة كل أربع سنوات ينظم المنتجات في السنوات الأخرى أيضاً "التناوب الزراعي")

العامل الأهم الذي يحد الهجرة من الريف إلى المدن (إنه من الطبيعي جداً بأن يتم ترتيب الهجرة في آخر القائمة بالنسبة للأسرة التي توفر سبل عيشها من الإيرادات المكتسبة من الشمندر السكري. لأن الذي في الريف لا يفكر بالهجرة إلا إذا كان في حالة عاجزة ويائسة بسبب عدم توفر فرص العمل في المدن)

إنتاج المواد الخام لبعض الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم التي تعمل اعتماداً على الإنتاج الزراعي المحلي والمساهمة في الحفاظ على نشاط بعض الشركات التي تقوم بالإنتاج باستخدام المعدات الحديثة من خلال ضمان تلقي هذه الشركات للطلبات. (زراعة الشمندر السكري تعني توفر المعدات القوية. في المناطق التي تنتشر فيها هذه الزراعة تتمكن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم المنتجة للأدوات الزراعية العثور على السوق ولا تضر للتوقف عن أنشطتها)

مصانع السكر هي المصدر الوحيد للمال النقدي في المناطق الشرقية (المصدر الوحيد للمال النقدي للتجار وأصحاب المحلات في المنطقة في فترة استلام الرواتب بسبب عدم وجود شركات صناعية أخرى في المدن مثل آغري وكارس وإرجيش - فان وموش وأرضروم وأرزينجان وكثرة العاملين في هذه المصانع والقطاعات ذات الصلة)،

يوفر الفرص المالية التي "تحد من ارتكاب الجرائم ضد الدولة" في المناطق الحساسة، ويساهم في الأمن والوحدة الوطنية من خلال توظيف الشباب الذين يتوجهون للإرهاب.

ازدادت الأهمية الاستراتيجية لمصانع السكر وبالتالي زراعة الشمندر السكري في الوقت الذي ازداد فيه أهمية الوقود الحيوي الذي يمكن أن يقلل من الاعتماد إلى الخارج في مجال الطاقة (قلة تكاليف الإيثانول الحيوي المنتج من الشمندر السكري).

لا يتطلب الرطوبة الكثيرة في فترة النمو ولا يتطلب هطول المزيد من الأمطار في فترة النضج. (ولهذا السبب لا يمكن زراعته على الشريط الساحلي لشرق البحر الأسود).

زراعة الشمندر السكري تعتمد بدرجة كبيرة على الأيدي العاملة البشرية. 

يتم إنتاج الشمندر السكري في المناطق الداخلية بشكل أكثر. منطقة الأناضول الوسطى تلبي ما يقرب من نصف الإنتاج.

زراعة الشمندر السكري ليست شائعة في جنوب شرق الأناضول بسبب عدم كفاية الري.

مناطق زراعة الشمندر السكري تنتشر في المناطق القريبة من مصانع السكر لأنه ينبغي معالجته على الفور بعد الحصاد ولأن المسافات الطويلة تؤدي إلى زيادة تكاليف الشحن. ولهذا السبب التوزيع الجغرافي لزراعة الشمندر السكر يوازي التوزيع الجغرافي لمصانع السكر.

بما أن الكُسبة الناجمة عنه تُستخدم كعلف للحيوانات فإن مزارع تربية وتسمين الحيوانات تتركز في المناطق المحيطة لمصانع السكر.

- إثراء الناتج القومي الإجمالي من خلال القيمة المضافة التي يقدمها (3 مليار دولار)
- إنه منتج ليس له بديل ويزرع في ظروف منطقة الأناضول الوسطى.
- يحسن الوضع الاجتماعي والاقتصادي في المناطق الريفية.
- يمنع الهجرة من الريف إلى المدن من خلال زيادة ارتباط المزارع بالأرض في المناطق الزراعية.
- الدونم الواحد يوفر حوالي 10 فرص عمل.
- الرائد في التناوب الزراعي والإنتاج المنظم والزراعة المروية. يتم تنفيذ زراعة الشمندر السكري على أساس التناوب الزراعي ولذلك تترك خلفها حقلاً جيداً وهذا الأمر بدوره يؤدي إلى زيادة الإنتاجية في المحاصيل التي يمكن زراعتها بعده. قد تصل هذا الزيادة في الإنتاجية حتى 20% في القمح.
- في بلدنا، حوالي 450 ألف أسرة تعتمد على زراعة الشمندر السكري في تأمين سبل عيشها.

لا توجد أي مواد مضافة في السكر الأبيض البللوري ولا في مكعبات السكر. تجدر الإشارة إلى أن السكر هو من أحد المواد الغذائية الأكثر نقاءً حيث أن نسبة نقاءه 99.9%.

يمكن الحصول على 1 كغ من السكر البللوري الأبيض من حوالي 7-8 كغ من الشمندر السكري اعتماداً على نسبة السكر الموجود في الشمندر السكري.

السكر الأبيض المنتج في مصنع كونيا وفي مصنع تشومرا يتم تعبئته وإغلاق الأكياس بشكل آلي بالكامل دون أن تمسه الأيدي. أكياس البولي بروبلين التي يتم استخدامها في التعبئة تأتي بشكل مغلف ضمن الكراتين ويتم فتحها لأول مرة أثناء التعبئة. أي يتم إنتاج وتعبئة السكر في ظروف نظيفة للغاية. العمر الافتراضي لمادة غذائية ما يرتبط بشكل مباشر بنظافة هذه المادة بقدر ارتباطها ببنيتها بالفيزيائية والكيميائية، يمكن أن يبقى السكر بدون تلف لفترات طويلة جداً شريطة الحفاظ عليه في مكان بارد وجاف قبل أو أثناء الاستخدام. نظراً لأن نسبة الرطوبة منخفضة جداً في بنية السكر فإنه إذا تُرك السكر بشكل مفتوح العبوة بعد فترة من الوقت يترطب لامتصاصه للرطوبة التي من حوله، وهذا ما يؤدي إلى التكلس. لحماية السكر من العوامل الخارجية ينبغي الحفاظ على العبوة مغلقاً أثناء الاستخدام.

يتم إنتاج مكعبات السكر من السكر البللوري المعروف. في عملية إنتاج مكعبات السكر يفضل استخدام السكر ذو الحبيبات البللورية الناعمة. نظرا لظروف السوق فإن منتجي مكعبات السكر يؤمنون السكر من مصانع إنتاج السكر. عملية إنتاج مكعبات السكر باختصار هي عملية وضع السكر في قوالب ذات أشكال معينة وضغطها باستخدام آلات مكعبات السكر ومن ثم تجفيفها. لا يتم إضافة أي مواد إضافية أثناء الإنتاج. نظراً لاستخدام البخار أثناء العملية فإن مكعبات السكر لا تتفتت.

سابقاً كانت تستخدم مواد مساعدة لتسهيل إزالة مكعبات السكر من القوالب أثناء عملية الإنتاج. إن هذه المواد لا تشكل خطراً على الصحة وقد تبقى لها آثار على السكر ولو بكميات ضئيلة وعند مزجه بالماء أو الشاي أثناء الاستخدام كان قد يتسبب في ظهور مظاهر مختلفة غير مرغوب فيها. ولكن في الوقت الحاضر يتم إنتاج مكعبات السكر بأساليب جديدة ولذلك لا تظهر مثل هذه الحالات أثناء الاستعمال.

يتم الحصول على السكر الأسمر من خلال خلط السكر الأبيض مع كمية من دبس قصب السكر المعالج والمصفى. بما أن لونه أسمر فإنه يسمي بـ "السكر الأسمر" أو "السكر البني".

الحجر الجيري هو أحد المواد الخام المساعدة المستخدمة في عملية إنتاج السكر حيث يُستخدم في مصنع السكر في حالة لبن الجير لأجل عملية معالجة العصير الخام. يتم تحضير لبن الجير من خلال إطفاء الجير الحي (CaO) الذي يتم الحصول عليه من الحجر الجيري ويتم تنقية العصير الخام في محطة المعالجة من خلال لبن الجير [Ca(OH)2]. ولكن في مرحلة الترشيح التي تتبع عملية المعالجة يتم الحصول على العصير النقي من خلال استبعاد جميع بقايا الجير الممتزجة في النظام مع المواد الأخرى الواردة من الشمندر السكري ما عدا السكر. يخضع هذا العصير إلى عمليات أخرى ويتم إنتاج السكر الأبيض البللوري المعروف، السكر الناتج لا يحتوي على مخلفات الجير.

كلمة السكر في اللغة العامية تطلق أحياناً بشكل عام على المواد التي تعطي مذاقاً حلواً. ولكن بصفة عامة عندما يُذكر اسم السكر يُقصد به المادة البيضاء البللورية ذات المذاق الحلو والتي تُطلق عليه اسم "السكروز" كيميائياً. السكر الذي يتم الحصول عليه من الشمندر السكري ومن قصب السكر هو "السكروز". السكروز يتحلل في الجسم ويتحول إلى الغلوكوز والفركتوز ويُستخدم من قبل الجسم كمصدر للطاقة.

بما أن داء السكري هو زيادة كمية الغلوكوز في الدم فإن المرضى الذين يعانون من داء السكري لا يمكنهم استعمال السكروز أو السكر الذي يندرج تحت هذا الصنف. ولكن بدلاً من هذا يتم استخدام المحليات الكيميائية من غير السكر أو مشتقات السكر. ولذلك بما أن هذه المحليات الكيميائية ليست من فئة السكريات لا يتم إنتاجها من الشمندر السكري أو قصب السكر. ومع ذلك، فإن استخدام هذه المواد يجب أن تستند على مشورة الطبيب.

السكر الذي يتم الحصول عليه من قصب السكر والسكر الذي يتم الحصول عليه من الشمندر السكري، كلا النوعين من السكر لهما نفس البنية التي تتكون من "السكروز". أي لا يوجد فرق بينهما. ولكن قد تكون هناك اختلافات طفيفة في البنية البلورية لسكر الشمندر السكري وسكر قصب السكر بسبب اختلاف تأثير الكميات الضئيلة من المواد العضوية وغير العضوية الواردة من كلتا النبتتين في عملية التبلور.

مصانع السكر التي تقوم بالإنتاج في بلدنا تستخدم الشمندر السكري كمادة خام. ولهذا السبب فإن السكر الناتج هو السكر الأبيض أي السكروز. لكن في بعض الأحيان يلاحظ المستهلكون وجود فرق في طعم السكر أو بالأحرى ليس حلواً بقدر كافٍ. ولكن في الحقيقة طعم السكر هو نفسه بل إنهم قد لا ينتبهون إلى بعض النقاط أثناء المقارنة.

- ليست كل المكعبات بنفس الحجم (يوجد في السوق أنوع مختلفة من مكعبات السكر 1000 غرام / 360 مكعب، 1000 غرام / 405 مكعب، 750 غرام / 360 مكعب وما شابه، وتختلف أبعاد وأوزان وكميات هذه المكعبات)،

- أبعاد أو حجم أكواب الشاي قد لا تكون هي نفسها في دائماً،

- قد يكون هناك اختلاف في حجم الملاعق،

- قد لا يمكن الحصول على نفس الكمية من السكر في كل مرة باستخدام نفس المعلقة،

- إنكم قد لا تحصلون على نفس المذاق من الشاي الذي تشربونه في الصباح ومن الشاي الذي تشربونه في المساء (حتى عند استخدام نفس الكمية من السكر).

وأخيراً، التذوق هو ظاهرة حسية وهو نوع الإدراك الذي يشعر به الإنسان من خلال لسانه. وفي بعض الأحيان يمكن التحكم به وتوجيهه ويتغير تبعاً لذلك.
ومع وجود هذه الخلافات لا يمكن القيام بالمقارنة الدقيقة. على سبيل المثال، غرام واحد من السكر سوف يعطي نفس الطعم دائماً، ولكن لا يمكن للإنسان الشعور بنفس الإدراك دائماً.

لا يوجد فرق بين السكر المنتج من قبل مصانع مختلفة، لكن قد تكون هناك اختلافات أخرى مثل النظافة والجودة وضمان رضا العملاء وإصدار شهادة الجودة وما شابه من الاختلافات التي تحدد تفضيلات العملاء.